الجمعة، 25 يناير 2019

التنمر الإلكتروني









ما هو التنمر؟

بشكل عام، التنمر هو سوء استخدام مستمر للسلطة في العلاقات من خلال السلوك اللفظي والجسدي و / أو الاجتماعي المتكرر الذي يسبب الأذى الجسدي و / أو النفسي. يمكن أن يشمل التنمر شخصًا أو مجموعة تسيء استخدام سلطتهم تجاه شخص أو أكثر.

سلوكيات التي لا تعتبر من التنمر

  • الخلافات المتبادلة لا تعتبر من التنمر حيث لا بد من وجود اختلال توازن في القوة بين الطرفين حتى يسمى تنمراً
  • أن لا تروق لشخص ما أو فعل أحد ما، فهذه وجهة نظر شخصية وليست تنمراً بشرط أن لا يترتب عليها أي صدام أو تهديد أو إهانة للطرف الآخر
  • أعمال لمرة واحدة من الخسة أو الحقد أو الكراهية، والحوادث المنفصلة من العدوان أو الترهيب أو العنف 
ومع ذلك ، لا تزال هناك حاجة لمعالجة هذه الصراعات وحلها ولكنها لا تندرج تحت بند التنمر.

التنمر الإلكتروني

هو البلطجة التي تنفذ عبر الإنترنت أو الأجهزة المحمولة، و يُطلق على البلطجة عبر الإنترنت أحياناً اسم الجريمة الإلكترونية أو الاستئساد أو الترهيب.

أشكال التنمر الإلكتروني

يمكن أن يتضمن التنمر على الإنترنت:
  • إرسال رسائل إهانة أو تهديد 
  • نشر رسائل غير لائقة أو صور غير لائقة على مواقع الشبكات الاجتماعية 
  • استثناء الآخرين من الدردشات عبر الإنترنت أو الاتصالات الأخرى 
  • الإشارة إلى بعض الأشخاص (Tag) لصورة غير مناسبة 
  • مشاركة معلومات شخصية أو محرجة لشخص ما عبر الإنترنت 
  • إنشاء مواقع الكراهية أو بدء حملات الاستبعاد الاجتماعي على مواقع الشبكات الاجتماعية 
  • مشاركة الصور البذيئة أو الصور الخاصة، بما في ذلك الصور العارية أو الجنسية 
  • انتحال هوية شخص آخر عبر الإنترنت وتمثيله بطريقة سلبية أو بطريقة قد تضر بعلاقته مع الآخرين 
ولكي يُطلق عليه اسم "التنمر" ، يجب أن تكون الإجراءات غير الملائمة عبر الإنترنت بين الأشخاص الذين لديهم اتصال مستمر ويكونون جزءاً من نمط السلوك المتكرر (عبر الإنترنت أو دون اتصال) حيث أن الحوادث الفردية أو الإجراءات العشوائية غير المناسبة لا تعتبر من التنمر. 

كيف يختلف التنمر عبر الإنترنت عن التنمر الشخصي 

  •  يمكن أن يحدث التنمر الإلكتروني في جميع الأوقات وأثناء وجود الشخص في المنزل 
  • إمكانية النشر على نطاق واسع وسريع على جمهور كبير، على سبيل المثال، يمكن نشر الشائعات والصور في المنتديات العامة أو إرسالها إلى العديد من الأشخاص في وقت واحد 
  • يمكن أن توفر للشخص الذي يقوم بالتنمر الإلكتروني أو البلطجة الإلكترونية، الشعور بوجود مسافة من الشخص الآخر، لذلك يكون هناك نقص في ردود الفعل أو النتائج الفورية للتنمر. 
يجب ألا تشتت هذه الاختلافات المهمة المدارس والآباء ومقدمي الرعاية من حقيقة أن البلطجة على الإنترنت هي في الأساس نفس التنمر في الحالات الشخصية ويجب التعامل معها بنفس الجدية، حيث تشير الأبحاث إلى أن العديد من الطلاب الذين يتعرضون للمضايقات عبر الإنترنت يتعرضون للمضايقة الشخصية. لذلك، إذا أبلغ طالب عن تسلط أو تنمر يتعرض له عبر الإنترنت، فمن الضروري إجراء مزيد من التحقيق للحصول على الصورة الكاملة للحادث.

طرق التعامل مع حالات البلطجة الإلكترونية بشكل عام 

هناك العديد من الطرق للتعامل مع حالات البلطجة الإلكترونية بشكل عام، منها ما يقع على عاتق الأهل ومنها المدرسة ومنها الشخص نفسه ومنها الحكومات. ومن هذه الإجراءات:
  • التحدث مع الفئة الشابة والحوار معهم وتوعيتهم حول التحرش بأنواعه المختلفة 
  • عند التعرض للتحرش عبر الإنترنت، لا تتردد بأن تخبِر من هم أكبر منك وبالأخص الوالدين وإدارة المدرسة 
  • الانترنت ليس مكاناً آمناً مئة بالمئة لنشر الصور الخاصة، فإذا نشرت صورة ما لك على الانترنت، أو ارسلتها لصديق عبر الرسائل الخاصة فتوقع أن تنتشر هذه الصورة في يوم من الأيام 
  • أن تقوم العائلة بتخصيص وقت مع الأبناء بعيداً عن الانترنت 
  • عدم إعطاء الصغار في السن أجهزة التواصل لوقت طويل وأن يكونوا تحت رقابة الأهل 
  • على الحكومات تفعيل قانون الجرائم الإلكترونية بشكل جاد والتعامل مع البلطجة الإلكترونية كالبلطجة الشخصية فهي لا تقل عنها في تدمير الطرف المقابل إن لم تكن أسوأ 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

نصائح للدراسة مدعّمة علمياً

ندما نفكر في "الدراسة" أو "المذاكرة"، من المحتمل أن تكون لدينا صور راسخة في ذهننا حول: ساعات طويلة لا نهاية ل...