تعد طريقة التدريس من العناصر الأساسية في العملية التعليمية، إذ يقوم المعلم من خلالها بتوصيل الكتاب المدرسي أو المنهج بما يتضمنه من معارف ومهارات ونشاطات للمتعلم بيسر وسهولة من خلال التفاعل بين الطرفين. ويسعى القائمون على العملية التعليمة إلى تجديد طرائق التدريس بما يتناسب مع المتغيرات الحديثة في التقنية والاتصالات والمعلوماتية.
يقوم المعلم بتقديم دروس سريعة تستثير الفكر وتجعل الطلاب ينطلقون للبحث عن المعنى بأنفسهم، أو بمساعدة أقرانهم، واستخدام مفاهيم وأدوات زودوهم بها في دقائق معدودات.
تتراوح الحصة الدراسية عادة ما بين (45-55) دقيقة، بينما يمكن لبضع ثوان حسن تخطيطها وتنفيذها أن تتيح فرص تعلم متميزة على نحو أفضل إذا فحصوا محتوى المادة بعد تدريس يمتد لخمس دقائق أو أقل. وفي حال مالم تجعلهم ينخرطون في الدرس فوراً، يتحول الطلاب إلى طلاب مزعجين بمجرد أن يتجاوز الدرس حاجز الثواني الثلاثمائة.
معلم الدقائق الخمس
يشير هذ المصطلح “معلم الدقائق الخمس” إلى أن التدريس يكون تدريساً مباشراً لا يستمر أكثر من خمس دقائق، بعبارة أخرى خمس دقائق من التدريس يعقبها عمل للطالب بقية الحصة، تتيح له استكشاف المحتوى على نحو مستقل وتشاركي مع استخدام نشاطات غنية تقوم على المشروع والمحادثات التشاركية واجهزة الهاتف الخلوي، والأدوات الرقمية.
يقوم معلم الدقائق الخمس بتجزئة هذه الدقائق إلى ثلاثة أقسام أو أكثر، مستخدماَ الفيديو، الأسئلة، والتشارك والتأمل، وغير ذلك من الوسائل المبتكرة كي يصنع فصلاً يحفل بالحركة قدماً والانتقالات الفعالة من وقت يكون المعلم هو من يوجه إلى وقت يقوم الطالب فيه بالتوجيه، وعلى الرغم من هذه المفاهيم ليست جديدة، إلا أن فهم كيفية استخدامها على نحو ناجح هو أمر مهم لمعلم الدقائق الخمس. بحيث تستغني الدروس المتميزة المتمحورة حول الطالب عن كثير من النشاطات التقليدية التي تبعث الملل في نفوس الطلاب فتقلص التعلم. لذلك فإن فهم ما ينبغي حفظه وما ينبغي تركه يومياً أمر أساسي.
لذا يتوجب على المعلم أن يصمم دروس قصيرة تنسل منسابة عبر المناقشات، وتسند إلى مناقشات ونشاطات ومشروعات تقوم على البحث والتقصي. إن معلم الدقائق الخمس هو مزيج كامل من فنان وقائد ومرب خبير ومدرب لا يخشى الخروج عن طريق الطلاب حتى يتركهم يستكشفون التعلم من دون أن يتدخل كمرشد إلى قليلاً.
إن مفتاح نجاح أي درس هو الاكتشاف الذاتي، فعلى الرغم من أن نموذج التعلم التقليدي يقوم على التشارك في الأهداف أو المعايير ذات الصلة، وما سيتعلمه الطلاب بالضبط، فإن معلم الدقائق الخمس يشجع الطلاب على اكتشاف المفاهيم والمهارات بأنفسهم، من خلال طرح الاسئلة بطريقة تقدح زناد المناقشة والجدل، ينتج عنها مزيداً من الاسئلة التي تستثير التفكير لتجعل الطلاب يركزون ويستفيدون استفادة جيدة من الدرس أكثر فيما لو طرح المعلم كل الاسئلة.
كما أن أسلوب المحاكاة وعرض الفيديوهات القصيرة تشغل الطلاب في التشارك والتخطيط وحل المشكلات. فهذه الحماسة الاستهلالية تشعل الطالب نحو فضولاً أكبر حول الحوادث الفعلية.
يقوم المعلم بتقديم دروس سريعة تستثير الفكر وتجعل الطلاب ينطلقون للبحث عن المعنى بأنفسهم، أو بمساعدة أقرانهم، واستخدام مفاهيم وأدوات زودوهم بها في دقائق معدودات.
تتراوح الحصة الدراسية عادة ما بين (45-55) دقيقة، بينما يمكن لبضع ثوان حسن تخطيطها وتنفيذها أن تتيح فرص تعلم متميزة على نحو أفضل إذا فحصوا محتوى المادة بعد تدريس يمتد لخمس دقائق أو أقل. وفي حال مالم تجعلهم ينخرطون في الدرس فوراً، يتحول الطلاب إلى طلاب مزعجين بمجرد أن يتجاوز الدرس حاجز الثواني الثلاثمائة.
معلم الدقائق الخمس
يشير هذ المصطلح “معلم الدقائق الخمس” إلى أن التدريس يكون تدريساً مباشراً لا يستمر أكثر من خمس دقائق، بعبارة أخرى خمس دقائق من التدريس يعقبها عمل للطالب بقية الحصة، تتيح له استكشاف المحتوى على نحو مستقل وتشاركي مع استخدام نشاطات غنية تقوم على المشروع والمحادثات التشاركية واجهزة الهاتف الخلوي، والأدوات الرقمية.
يقوم معلم الدقائق الخمس بتجزئة هذه الدقائق إلى ثلاثة أقسام أو أكثر، مستخدماَ الفيديو، الأسئلة، والتشارك والتأمل، وغير ذلك من الوسائل المبتكرة كي يصنع فصلاً يحفل بالحركة قدماً والانتقالات الفعالة من وقت يكون المعلم هو من يوجه إلى وقت يقوم الطالب فيه بالتوجيه، وعلى الرغم من هذه المفاهيم ليست جديدة، إلا أن فهم كيفية استخدامها على نحو ناجح هو أمر مهم لمعلم الدقائق الخمس. بحيث تستغني الدروس المتميزة المتمحورة حول الطالب عن كثير من النشاطات التقليدية التي تبعث الملل في نفوس الطلاب فتقلص التعلم. لذلك فإن فهم ما ينبغي حفظه وما ينبغي تركه يومياً أمر أساسي.
لذا يتوجب على المعلم أن يصمم دروس قصيرة تنسل منسابة عبر المناقشات، وتسند إلى مناقشات ونشاطات ومشروعات تقوم على البحث والتقصي. إن معلم الدقائق الخمس هو مزيج كامل من فنان وقائد ومرب خبير ومدرب لا يخشى الخروج عن طريق الطلاب حتى يتركهم يستكشفون التعلم من دون أن يتدخل كمرشد إلى قليلاً.
إن مفتاح نجاح أي درس هو الاكتشاف الذاتي، فعلى الرغم من أن نموذج التعلم التقليدي يقوم على التشارك في الأهداف أو المعايير ذات الصلة، وما سيتعلمه الطلاب بالضبط، فإن معلم الدقائق الخمس يشجع الطلاب على اكتشاف المفاهيم والمهارات بأنفسهم، من خلال طرح الاسئلة بطريقة تقدح زناد المناقشة والجدل، ينتج عنها مزيداً من الاسئلة التي تستثير التفكير لتجعل الطلاب يركزون ويستفيدون استفادة جيدة من الدرس أكثر فيما لو طرح المعلم كل الاسئلة.
كما أن أسلوب المحاكاة وعرض الفيديوهات القصيرة تشغل الطلاب في التشارك والتخطيط وحل المشكلات. فهذه الحماسة الاستهلالية تشعل الطالب نحو فضولاً أكبر حول الحوادث الفعلية.
التخطيط الزمني
التحدث لفترة أقل من أساسيات نجاح فصل تقدمي متمحور حول الطالب، لذلك يعد أصعب جزء هو أن تعرف متى تكف عن الكلام، فلابد من تجزئة الدرس إلى أجزاء قصيرة تحدد مواضعها على نحو جيد خلال الحصة، يتم فيها طرح الأسئلة الموجهة وتشكيل المجموعات المتعاونة والعصف الذهني والبحث على مستوى المجموعة الصغيرة. بالإضافة إلى عرض الفيديوهات.
مع الاخذ في الاعتبار أنه لا يوجد تخطيط لكل دقيقة في الفصل. وهذا يتيح المجال للانتقال من نشاط لأخر، واستراحة في أي نشاط طويل. وقد تتجاوز بعض الاجزاء الوقت المخطط لها نظراً لانخراط الطلاب الشديد، أو الخطاب الذكي الذي يدور في هذا الجزء. وينبغي اعتباره أمراً إيجابياً، ووجود بضع دقائق إضافية في صلب الدرس هو جزء من التخطيط البارع. مع التأكيد أنه كلما شعر الطلاب بأن تدريسك طبيعي وحيوي فإنهم يستجيبون له أكثر.
والمعلم هنا يغدو مدرباً أكثر منه معلماً بالمعنى الدقيق للكلمة، ينسق ويشارك بدلاً من أن يقيم ويملي الأنشطة، ويقود هذا النوع من التعلم إلى التعلم المبني على التعاون والتعلم المستقل والتدريب والتمكن من المفاهيم واكتشافها وربط الكلمات والعبارات بالوحدة التي يدرسها الطالب.
المعلم هنا يدرب مستخدماً استراتيجيات متمركزة حول الطالب، تستثير التعلم من دون أن يلقي كثير من المعلومات، فهو يفهم متى يطرح الاسئلة في المكان والزمان المناسبين والتي تطلق محادثات طبيعية تفضي إلى تعلم واقعي يعقبه تعاون واستكشاف يصنع بيئة تعلم رائعة، فيتعلمون كيف يصلون إلى إجاباتهم بأنفسهم ويكتشفون مفاهيم ومهرات بسهولة أكبر
كيف يصبح الطلاب متعلمين مستقلين
أن التشارك يحرك الدافعية الذاتية ويصنع متعلمين مستقلين لأن الطلاب يمسكون بزمام تعلمهم بصورة أكبر، فمعلم الدقائق الخمس يصمم درساً أقل بناءً على الرغم من أنه أكثر امتاعاً وفاعلية يتيح للطلاب تعلم المصطلحات باستخدام أي طريقة يختارونها تذكي الدافعية الذاتية من خلال النشاط التشاركي. وتعزز الاستقلالية الذاتية عند الطلاب.
ويتطلب تطوير هذا النوع من التعلم المستقل، أن يملأ الفصل بنشاطات يقودها الطالب، وأن تتوفر مصادر كثيرة يستطيعون الاختيار من بينها، وهناك عدة عوائق تحول من دون بناء جعبة أدوات لنشاطات ومصادر يقودها الطالب، ليس أقلها فهم لكيفية تحديد موقع هذه الادوات وإنتاجها وكيفية استخدام التكنولوجيا على نحو فعال ومناسب.
إن أفضل توجه لتطوير جعبة تطبيقات ونشاطات هو صرف أكثر ما يمكن من الوقت في تعلم الأدوات المتاحة، ومن ثمة تعليمها للطلاب، وعندما يحين الوقت للتشارك بمفهوم جديد أو مناقشة موضوع جديد، فسوف يتمكن الطلاب من اختيار الأدوات التي تلبي احتياجاتهم أكثر من غيرها، مما يقودهم إلى الانغماس في نشاطات يقودونها بأنفسهم لأن الحرية أتيحت لهم لإظهار ما تعلموه بطرق مختلفة.
إن تصميم موقع إلكتروني للفصل بحيث يستطيع الطلاب زيارته في كل وقت للاطلاع محتوى الدروس، بحيث يكون كقاعدة للنشاطات وتقديم العروض ومقاطع الفيديو والأفلام وخطط الوحدة التعليمية والتقويمات الزمنية والمرفقات والتعليمات ومساحات عمل خاصة للطلاب وربطها بوسائط التواصل الاجتماعي والتطبيقات الممكنة والمواقع الالكترونية مما يسهل الوصول إليه بسرعة.
ويمكن أن تعمل مقاطع الفيديو الصحيحة كخشبة قفز إلى نشاطات التعلم المتمحورة حول الطالب كما يمكنها أن تصبح كبدايات دروس مثيرة أو مواد لإثراء لاحق. فهي مفيدة كي ينخرط الطلاب في المحتوى، ولوضع علامات تعجب على دروسهم مما يجعل الطلاب يتسابقون بحثاً عن مزيد من المعرفة، ويغدون أكثر اهتماماً وانخراطاً في الدرس، كذلك قيام المعلم بإنتاج مقاطع فيديو له تسهم في تقديم التغذية الراجعة للطلاب وتدريبهم فإن هذه التقنية هي إحدى أقوى أشكال إنتاج مقاطع الفيديو.
ومن الممكن الاستعانة بتطبيقات التواصل الاجتماعي كتويتر مثلاً، وتتبنا كأداة قوية للتعليم والتعلم، وذلك بإعداد هشتاق على تويتر واتاحة الفرصة للطلاب بالتغريد بتعليقاتهم وتشارك أحاديث الهشتاق على السبورة التفاعلية.
توفر هذه المصادر المتميزة دليل استراتيجيات للمعلمين تجعل الطلاب ينخرطون في التفكير الناقد خلال النشاطات التي تعتمد على الطالب والاستخدامات لها توفر أسئلة فعالة لاستثارة محادثات المجموعات الصغيرة يتعلم منها الطلاب كيف يكونوا قراء فعالين يمضون إلى ما هو أعمق من سطح نص صعب.
حتى لو كان المعلمون يعملون في نظام تعليمي تقوده معايير حكومية محورية مشتركة واختبارات عامة فاصلة، فإن عليهم تكييف طرائقهم لأنماط المتعلم الحديث، ويعني هذا إيجاد فصل متمحور حول الطالب، يوجهه تدريس تفاعلي مناسب، يقدم فيه دروساً سريعة تستثير التفكير وتجعل الطلاب ينطلقون للبحث عن المعنى بأنفسهم، وبمساعدة أقرانهم، مستخدمين مفاهيم وأدوات زودهم المعلم بها في دقائق معدودات لإيجاد فصل نشط متفاعل وفقاً لوزارة التعليم.
التحدث لفترة أقل من أساسيات نجاح فصل تقدمي متمحور حول الطالب، لذلك يعد أصعب جزء هو أن تعرف متى تكف عن الكلام، فلابد من تجزئة الدرس إلى أجزاء قصيرة تحدد مواضعها على نحو جيد خلال الحصة، يتم فيها طرح الأسئلة الموجهة وتشكيل المجموعات المتعاونة والعصف الذهني والبحث على مستوى المجموعة الصغيرة. بالإضافة إلى عرض الفيديوهات.
مع الاخذ في الاعتبار أنه لا يوجد تخطيط لكل دقيقة في الفصل. وهذا يتيح المجال للانتقال من نشاط لأخر، واستراحة في أي نشاط طويل. وقد تتجاوز بعض الاجزاء الوقت المخطط لها نظراً لانخراط الطلاب الشديد، أو الخطاب الذكي الذي يدور في هذا الجزء. وينبغي اعتباره أمراً إيجابياً، ووجود بضع دقائق إضافية في صلب الدرس هو جزء من التخطيط البارع. مع التأكيد أنه كلما شعر الطلاب بأن تدريسك طبيعي وحيوي فإنهم يستجيبون له أكثر.
والمعلم هنا يغدو مدرباً أكثر منه معلماً بالمعنى الدقيق للكلمة، ينسق ويشارك بدلاً من أن يقيم ويملي الأنشطة، ويقود هذا النوع من التعلم إلى التعلم المبني على التعاون والتعلم المستقل والتدريب والتمكن من المفاهيم واكتشافها وربط الكلمات والعبارات بالوحدة التي يدرسها الطالب.
المعلم هنا يدرب مستخدماً استراتيجيات متمركزة حول الطالب، تستثير التعلم من دون أن يلقي كثير من المعلومات، فهو يفهم متى يطرح الاسئلة في المكان والزمان المناسبين والتي تطلق محادثات طبيعية تفضي إلى تعلم واقعي يعقبه تعاون واستكشاف يصنع بيئة تعلم رائعة، فيتعلمون كيف يصلون إلى إجاباتهم بأنفسهم ويكتشفون مفاهيم ومهرات بسهولة أكبر
كيف يصبح الطلاب متعلمين مستقلين
أن التشارك يحرك الدافعية الذاتية ويصنع متعلمين مستقلين لأن الطلاب يمسكون بزمام تعلمهم بصورة أكبر، فمعلم الدقائق الخمس يصمم درساً أقل بناءً على الرغم من أنه أكثر امتاعاً وفاعلية يتيح للطلاب تعلم المصطلحات باستخدام أي طريقة يختارونها تذكي الدافعية الذاتية من خلال النشاط التشاركي. وتعزز الاستقلالية الذاتية عند الطلاب.
ويتطلب تطوير هذا النوع من التعلم المستقل، أن يملأ الفصل بنشاطات يقودها الطالب، وأن تتوفر مصادر كثيرة يستطيعون الاختيار من بينها، وهناك عدة عوائق تحول من دون بناء جعبة أدوات لنشاطات ومصادر يقودها الطالب، ليس أقلها فهم لكيفية تحديد موقع هذه الادوات وإنتاجها وكيفية استخدام التكنولوجيا على نحو فعال ومناسب.
إن أفضل توجه لتطوير جعبة تطبيقات ونشاطات هو صرف أكثر ما يمكن من الوقت في تعلم الأدوات المتاحة، ومن ثمة تعليمها للطلاب، وعندما يحين الوقت للتشارك بمفهوم جديد أو مناقشة موضوع جديد، فسوف يتمكن الطلاب من اختيار الأدوات التي تلبي احتياجاتهم أكثر من غيرها، مما يقودهم إلى الانغماس في نشاطات يقودونها بأنفسهم لأن الحرية أتيحت لهم لإظهار ما تعلموه بطرق مختلفة.
إن تصميم موقع إلكتروني للفصل بحيث يستطيع الطلاب زيارته في كل وقت للاطلاع محتوى الدروس، بحيث يكون كقاعدة للنشاطات وتقديم العروض ومقاطع الفيديو والأفلام وخطط الوحدة التعليمية والتقويمات الزمنية والمرفقات والتعليمات ومساحات عمل خاصة للطلاب وربطها بوسائط التواصل الاجتماعي والتطبيقات الممكنة والمواقع الالكترونية مما يسهل الوصول إليه بسرعة.
ويمكن أن تعمل مقاطع الفيديو الصحيحة كخشبة قفز إلى نشاطات التعلم المتمحورة حول الطالب كما يمكنها أن تصبح كبدايات دروس مثيرة أو مواد لإثراء لاحق. فهي مفيدة كي ينخرط الطلاب في المحتوى، ولوضع علامات تعجب على دروسهم مما يجعل الطلاب يتسابقون بحثاً عن مزيد من المعرفة، ويغدون أكثر اهتماماً وانخراطاً في الدرس، كذلك قيام المعلم بإنتاج مقاطع فيديو له تسهم في تقديم التغذية الراجعة للطلاب وتدريبهم فإن هذه التقنية هي إحدى أقوى أشكال إنتاج مقاطع الفيديو.
ومن الممكن الاستعانة بتطبيقات التواصل الاجتماعي كتويتر مثلاً، وتتبنا كأداة قوية للتعليم والتعلم، وذلك بإعداد هشتاق على تويتر واتاحة الفرصة للطلاب بالتغريد بتعليقاتهم وتشارك أحاديث الهشتاق على السبورة التفاعلية.
توفر هذه المصادر المتميزة دليل استراتيجيات للمعلمين تجعل الطلاب ينخرطون في التفكير الناقد خلال النشاطات التي تعتمد على الطالب والاستخدامات لها توفر أسئلة فعالة لاستثارة محادثات المجموعات الصغيرة يتعلم منها الطلاب كيف يكونوا قراء فعالين يمضون إلى ما هو أعمق من سطح نص صعب.
حتى لو كان المعلمون يعملون في نظام تعليمي تقوده معايير حكومية محورية مشتركة واختبارات عامة فاصلة، فإن عليهم تكييف طرائقهم لأنماط المتعلم الحديث، ويعني هذا إيجاد فصل متمحور حول الطالب، يوجهه تدريس تفاعلي مناسب، يقدم فيه دروساً سريعة تستثير التفكير وتجعل الطلاب ينطلقون للبحث عن المعنى بأنفسهم، وبمساعدة أقرانهم، مستخدمين مفاهيم وأدوات زودهم المعلم بها في دقائق معدودات لإيجاد فصل نشط متفاعل وفقاً لوزارة التعليم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق